أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الاثنين أن الغارة التي استهدفت سيارة في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق كانت تستهدف أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة.
وأوضحت المصادر أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارة بطائرة مسيرة على السيارة التي كان على متنها عناصر من سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، ومن بينهم زياد النخالة، مدعية مقتل جميع من كانوا في السيارة.
ولم تصدر حتى الآن أي تأكيدات رسمية من حركة "الجهاد الإسلامي" أو من السلطات السورية حول صحة هذه الأنباء. وتأتي هذه العملية في إطار التصعيد المتواصل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والذي شهد في الفترة الأخيرة تكثيفًا للضربات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، حيث تعتبر إسرائيل سوريا ساحة لعمليات تستهدف قادة وعناصر من الفصائل المسلحة، وخاصة أولئك المرتبطين بإيران.
يذكر أن زياد النخالة يعد من الشخصيات البارزة في المقاومة الفلسطينية، وتولى قيادة حركة "الجهاد الإسلامي" منذ عام 2018، خلفًا لرمضان شلح.