حادثة الاغتيال
لقي قائد قوات الدفاع الكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، مصرعه صباح الثلاثاء، إثر انفجار عبوة ناسفة موضوعة في دراجة نارية أمام منزله في موسكو. وقد أعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن العملية التي أثارت توترًا إضافيًا بين البلدين.
ردود الفعل الرسمية الروسية
دميتري مدفيديف: الدعوة إلى الانتقام
خلال اجتماع حول العقود الحكومية الدفاعية لعام 2025، دعا دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إلى اتخاذ إجراءات صارمة للرد على هذه العملية، مشددًا على:
الضغط على كييف: ضرورة عدم تخفيف الضغط العسكري والسياسي على أوكرانيا.
محاسبة الجناة: توجيه وكالات إنفاذ القانون الروسية للعثور على منفذي العملية داخل روسيا.
استهداف القيادة الأوكرانية: بذل كافة الجهود لتدمير العقول المدبرة في كييف.
ماريا زاخاروفا: كيريلوف كان شوكة في حلق الناتو
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الجنرال كيريلوف بأنه شخصية بارزة كرست حياتها المهنية لإظهار الحقيقة. وقالت في تصريح لإذاعة “سبوتنيك”:
“كيريلوف كان بمثابة شوكة في حلق الناتو، وحرمه من هدوء العيش.”
انتقدت تصريحات واشنطن التي نفت أي صلة لها بالحادث، ووصفتها بالسخيفة، معتبرة أن الأدلة تشير إلى دعم أميركي غير مباشر لنظام كييف.
تفاصيل التفجير
وفقًا للجنة التحقيق الروسية:
وقع الانفجار صباح 17 ديسمبر الجاري في منطقة ريازانسكي بروسبكت بموسكو.
استُخدمت عبوة ناسفة وضعت في دراجة نارية كانت متوقفة بجوار مدخل منزل كيريلوف.
تسبب الانفجار بمقتل كيريلوف ومساعده.
التصريحات الأميركية
نفت وزارة الخارجية الأميركية أي علاقة لها بالحادث، حيث صرح المتحدث باسمها، ماثيو ميلر، بعدم وجود أي صلة لواشنطن باغتيال كيريلوف. ومع ذلك، انتقدت زاخاروفا هذا النفي، مؤكدة أن واشنطن لم تدن أي عملية إرهابية أو اغتيال نفذها نظام كييف.
تداعيات الحادث
يُتوقع أن يؤدي هذا الاغتيال إلى تصعيد جديد في الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث تتوعد موسكو بردود قاسية بينما تستمر كييف في الدفاع عن عملياتها. هذا الحادث يضيف بعدًا جديدًا للصراع المستمر، مع احتمالية زيادة التوترات بين روسيا وحلف الناتو.