قالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية إن الولايات المتحدة قررت مجددًا الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كما أوقفت تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
في سياق آخر، وصف مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا، استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "عار" على الولايات المتحدة. وأوضح أن بلاده، التي كانت تُعرف بقيادتها للمجتمع الدولي في مجال حقوق الإنسان، تستضيف نتنياهو، وهو ما اعتبره "إهانة" للجميع داخل البلاد.
وخلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج "منتصف النهار" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أكد فرانسيس أن ترامب، المعروف بعلاقته القوية مع إسرائيل، هو من منح القدس الشرقية لها.
وأضاف أن الأمريكيين يأملون ألا يمنح ترامب نتنياهو الضوء الأخضر لمواصلة الجرائم ضد الشعب الفلسطيني أو استئناف العمليات العسكرية والقصف في قطاع غزة، أو حتى السعي لاحتلال لبنان بشكل دائم.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية مطالبة بالعمل من أجل السلام والمساهمة في إعادة إعمار غزة، خاصة أن السلاح الأمريكي استُخدم سابقًا في الهجمات الإسرائيلية التي دمرت القطاع وأودت بحياة العديد من المدنيين الأبرياء. وختم حديثه بالتأكيد على أن ترامب يجب أن يكون رئيسًا لأمريكا، وليس لإسرائيل.